أحمد خالد توفيق

رواية «دعني أنتحِ بك جانبًا لأخبرك بسر لا يعرفه سوانا. احترس! لا ترفع صوتك.. عندما نحلم، فإن وعينا يسافر لبعد آخر ليمارس حياة أخرى ويلقى أناسًا آخرين، ويعرف وجوهًا أخرى. «فرويد» لم يقل هذا، لكن دعني أخبرك أنها الحقيقة. بل هي الحقيقة الوحيدة...» وقال الله: «فليكن نور» فكان نور. كتب د. أحمد خالد توفيق من قبل عن عالم كابوسي، يمتزج فيه معنى الظلام بمعاني الجهل والقهر والتخبط. ولكنه اليوم يقدم لنا رواية ديستوبية مثيرة عن عالم لم يعد النور فيه من حقوق الإنسان الطبيعية، وحيث يتخبط الناس مكفوفين في ممر الفئران، وهم يجهلون أن هناك نورًا خلقه الله، وأنه كان للجميع قبل أن تحتكره فئة محظوظة. ربما كان الخلاص ممكنًا، ولربما هو أمل زائف. سنعرف عندما نعرف... يعتبر أحمد خالد توفيق أحد أهم الأدباء العرب في مجال الرعب والإثارة والخيال العلمي، وأكثرهم تقديرًا وشعبية ومبيعًا.

في ممر الفئران

Nafa Mohamed Morsy

كئيبة و تفاصيلها كتير جدا بطريقة حلوة بس مرهقة

Hassan Gamal

في أولي قرآتي للراحل أحمد خالد توفيق اعتقد أني أُحبطتُ نوعًا ما.
رُشحت هذه الرواية من صديقٍ لي بل ولحَّ علي حتى أقرأها ولولا إلحاحه هذا ما أكملتها

في بداية الكتاب يذكر الكاتب أن هذة الرواية ما هي إلا إعادة إحياء لإحدى قصصه من سلسلة ما وراء الطبيعة فحمدت الله لأني لم أكن قد قرأتها من قبل وأكملتُ قراءة الرواية متفائلًا

الرواية تتحدث عن عالم ديستوبي فاسد يسوده الفوضي والضياع والعمي، عالم بلا ولاياتٍ متحدةٍ أمريكية، عالم علي مقربة من النهاية الحتمية، عالم قدر تجرد الإنسان فيه من إنسانيته ويتحول فيه المجتمع الي مجموعة من المسوخ القذرة -جيدي الرائحة- تناحر بعضها بعضًا.

الشخصيات وبناءها من أكثر الأشياء التي أثارت حنقي وغضبي من الرواية.
هناك شخصيات في هذة الرواية ظهرت واختفت في نفس الصفحة فما فائدتها اذا.
علي سبيل المثال هناك ممرضة ظهرت في النصف الثاني من الرواية ووصفها الكاتب وصفا لا بأس به وكل دورها انها مارست الجنس مرة واحدة مع أحد أبطال الرواية. 


وايضا يوجد تكرار ممل بغيض في وصف الشخصيات كوصفهِ لشخصية الفلاح لقد وصفهُ الكاتب بكل تفاصيله مرتين في الرواية وكان كالآتي
عامل القسم قادمًا بخطوات واثقة حثيثة، و السيجارة بين شفتيه وسيجارة اخري وراء أذنه. يلبس خفًّا فلا تصدر قدماه اي صوت علي السيراميك. الفلاح الأسمر الذي جففه الجبن المالح والفجل والبلهارسيا والفلاحة في الشمس، لكنه ظل قادرًا علي الوقوف علي قدميه

كل ده وصف يا دكتور لا ومرتين كمان!! 

لغة الرواية جيدة الي حدٍ كبير ولكن كثرة التشبيهات المعقدة والعجيبة والتي في بعض الأحيان أشعر بأن الكاتب يستعرض عضلاته الثقافية وإليكم أمثلة
"لا أحد يحصل علي حبيبته في مصر الا بعد خوض صراع طويل يذكرك برحلة "اوديسيوس"


ووصف حالة الفرح والسعادة بين الناس كأعياد باخوس او احتفالات ماردي جرا. 
بل ووصف توبة عاهرة كتوبة تاييس وحبُ أحدهم للفن كحب جوجان، ولمسة بين بطلين كاللمسة الشهيرة اللتي في لوحة مايكلانجلو. 
بعضها تشبيهات وتوصيفات بديعة إذا استطعت إدراكها وفي الغالب لن تستطع وستصبح لك كالروز المبهمة.
حتى ان الكاتب لم يضع هوامش لوصف اقل القليل من هذة الصور اذا جهلها قارئها .

أسلوب سرد ليس بالممل ولا بالشيق لكنه بين هذا وذاك وفي بعض الاحيان اشعر بنقصان شيئا ما كأحداث هامة ولكن الكاتب يسحبني بعيدا عنها 

في النهاية أتمني أن لا تكون هذة تجربتي الأخيرة مع العراب.

Esraa Hazzaa 

مش ممكن حد يتخيل يعيش كدا في ظلام!! رواية تشاؤمية اوي بس عجبتني، بحب خيال أحمد خالد توفيق جدا وأفكاره الي برا الصندوق دايما 👏

Nada Ghazi

"من الجميل أن تعتقد أن حياتك ليست عبثية، وأن نهايتك المريعة كانت وقودًا للثورة، وأنه على الثرى المبلل بدمك سوف يمشي الأحرار نحو الغد والنور.. كل هذا جميل ومنعش.
المشكلة الوحيدة أنه غير صحيح."

-

تكمن مصلحة الطغاة، في بعض الأحيان -إن لم تكن كلها- في التضليل. أو كما يقال Brain Washing. هذا يسهل الأمر كثيرًا عليهم، ويجعل القطيع أطول مقودًا، بل ومن العجيب والمثير للتساؤل حينما يشعر الفرد بالانتماء للقطيع، تراه يرفض أي فرصة للتمرد، هذا الوضع أكثر راحة وقد أعتدنا عليه..إذن لما التمرد؟
هذا بالضبط ما يُدعى ممر الفئران.

-
تأتي الرواية في عالم موازي -أو يمكنه أن يكون هو العالم الأساسي ونحن نعيش الموازي، لا أدرِ- حيث حُجبت الشمس وصار النور ضرب من ضروب الخيال، وصار تهريب أي مصدر له يعد الجريمة ذات العقوبة الأشد. بينما الشق الأخر من العالم، حيث يعيش الطغاة، فإن الحياة على أكملها كما لو كانت جنة عدن.
ولك أن تتخيل كيف يحكم الطغاة مجموعة من القطيع الأعمى! ولأن الطغاة أضعف بكثير من أن يحكموا كل من تمرد، تجد حملات الإبادة على أشدها، بل إن جثة متمردة يمكنها أن تدب الهلع في قلوبهم!
ولكن هل يستمر الطغاة فيما هم فيه؟ أن إن قوى العدل قد تنتصر؟

Saad E. Saad

“أنت قد هزمت وسحقت..
مديرك أقوى منك.. زوجتك أقوى منك.. أولادك أقوى منك..المجتمع كله أقوى منك. أنت لا تقدر على ركل كلب في زقاق لأنه سيمزقك، ولا تجرؤ على تحدي ضابط شرطة أو مسؤول كبير لأنه سينهي مستقبلك. أنت لا تجرؤ على ذكر آرائك السياسية، ولا تجرؤ على مصارحة امرأة تشتهيها بأنك تشتهيها.. هذا بالطبع قبل أن تنتهي لفظة اشتهاء من قاموسك.. لا تجرؤ على ذكر رأيك في الدين أو المجتمع أو الناس. الكون هرم مقلوب يسحقك. الكون قد خرج للظفر بك، وأنت بلا مخالب.”

في ممر الفئران

Reviews