مدينة الرب
هل أنت صنيعة ظروفك أم صانعها؟ لم يكن اكتئابه بسبب الليلة السيئة وحسب، لقد راسلته زوجته قائلة أنها لن تعود إلى ريو دي جانيرو، لقد استنزفتها حياة الأموات هذه، لم تعد تقبل بالنوم مع رجل يعد سلاحه امتدادا لجسده، رجل لا يرتاح باله، قاتل، لم تعد ترغب في الإستيقاظ فزعا من أصوات العالم، ذلك التقرح غير القابل للعلاج الذي أصابها كان بسبب جهلها بمصير زوجها في نهاية كل يوم، عزلها غياب شعورها بالأمان أثناء مشيها في الشارع دون أي راحة بال، كونها زوجة ضابط شرطة صعّب عليها صنع صداقات، أمضت حياتها حبيسة المنزل وإن أكثرت من الشكوى نالت ضربا مخدرات، أسلحة موسيقى، حب، صداقة، فساد، دم، جرأة