نجيب محفوظ

افراح القبة

Ibrahim Ali

ما الإنسان إلا حلم. الإنسان لا يعود إنسانًا إذا مات في قلبه الحلم».

— إبراهيم الكوني


فصل عباس كرم يونس هو الجزء الأفضل في الرواية و لولاه تقييمي مكانش هيزيد عن 3 متحمس اشوف المسلسل جدا

Sanaa Shaltout

بدايةً أنا قريت الرواية بعد ما لاقيت ضجة كبيرة على تويتر عن المسلسل لأني مبحبش أتابع مسلسلات 
بس دي رواية لمولانا نجيب محفوظ
مش أي حد يعني دا نوبلنا العربي والمصري ^_^

شفت حلقة من المسلسل، وبعدين مفهمتش أوي الدنيا ماشية إزاي فقررت اقرأ الرواية
لقيت الرواية حاجة واللي شفته وإن كان حلقة واحدة حاجة تانية خالص
حاولت أشوف تاني يوم حلقة جديدة لاقيتني مقدرتش أكملها، مش عيب في الممثلين ولا في التمثيل
بس المسلسل مالوش علاقة بفكرة وشخصيات نجيب
ولا بشرح نجيب وتدخله في أعماق نفس كل شخصية لكن المسلسل بيدور حول الشخصيات الثانوية في الرواية وأهمل الجانب النفسي الأساسي في الرواية

فهمت ليه الشباب والناس بيشكروا في المسلسل لإننا للأسف محرومين ومتعطشين للحب، بس ناسيين ومش مركزين وبنتجاهل أسباب الحرمان، أو أسباب كل حاجه وصلنا لها دلوقتي

نجيب أنا بحبه بأسلوبه وبساطته وعبقريته في نفس ذات الوقت
تخيل 4 شخصيات كل شخصية بتتكلم عن نفسها وعن الآخرين
هتقرأ عن الشخصية من وجهة نظر صاحبها ومن وجهة نظر 3 آخرين
هتتعامل مع شعور العامة في فترة جمال عبد الناصر
النكسة والحرب وكل دا 
محفوظ بيوضح موقفه بطريقه غير مباشرة في الرواية عن الهزيمة والنكسة والإعلام والشعارات الكاذبة 

نجيب بيفضح وشوشنا وبيقول لكل شخص أنت بميلون شخصية وعليك في الآخر تتعامل مع ذاتك على هذا المنوال

شكرًا نجيب محفوظ
وأسفة إننا مقدرناش أعمالك بما فيها الكفاية وحولناها لقصة حب وتغاضينا عن ما كتبته 
وكإن الهدف من الرواية عند الممثلين دلوقتي
الـ relationship goals
^_^

Nada Ghazi

لا أحد معصوم وزمن الأولياء الصالحين قد أنتهى، لكن لماذا يقع عليك وَقع الصاعقة إن واجهت نفسك بالحقيقة؟
ملحمة قصيرة تدور أحداثها بين أربعة شخصيات رئيسية، تُرى كيف للبواطن أن تختفى تحت أقنعة الوجوه؟ كيف للنفس البشرية تحمل كل هذا الشك؟ كيف تظن أنك ترى بعينان وتقتل ثالثتهما؟
 تتحدث عن الماضِ الأليم؟ أم الحُب المستحيل؟ أم اللا أخلاقية؟ عن الغصات والظلمات؟ الكثير يا عم نجيب..قد تحدثت عن الكثير.
يقول طارق رمضان: 
سترى نفسك كما سنرى أنفسنا، كل شيء..كل شي، ألا تريد أن تفهم؟!
ويقول كرم يونس: 
حليمة، ما أسعد من لا يضيع خفقان قلبه في العدم..وتمر السنون ويقول:
الحقيقة المعبودة في هذا الزمان التي توشك أن تعلن ذاتها بلا نفاق. ما الفضيلة إلا شعار كاذب يتردد في المسرح والجامع.
وتقول حليمة الكبش:
الحق إنني ضحية أمك، مارستْ تعذيبي من وراء قبرها، هي التي خلقت منك هذا الوحش!
وأخيراً، يقول عباس كرم يونس: ذروة النشوة تتألق على جسد عراه الإفلاس والجفاف ولكن تنطلق إرادته بالبهجة المتحدية..

افراح القبة

Reviews