Abd Alfattah Killito

Wallahe eina hadih alhikaya lahikayate. Ediz. araba

Sanaa Shaltout

يسير عبد الفتاح كيليطو في هذه -الرواية- بمبدأ رأيت فيما يرى النائم أي الطريقة التي تشبه الخلط والهذيان؛ ويتضح ذلك من خلال تشابه أسماء الأبطال، وهم:
- حسن البصري وحبيبته الجنية واسمها منار النساء، وقد رآها وهي تسبح؛ فوقع في حبها.
- حسن ميرو وحبيبته نورا
- د. يوليوس موريس وحبيبته نورما التي تشبه البنت التي رآها من قبل تسبح أيضًا في الماء.
- د. ع مشرف رسالة حسن ميرو وحبيبته الطالبة المصرية نور.

وبؤرة الرواية أو الحدث مع كل ذلك هو الكتاب
ولكن الكتاب هنا لعنة لمن يقرأه، وهو كتاب مثالب الوزيرين لأبي حيان التوحيدي، فهناك شائعة تقول إن من يقرأه يتحول حاله وتحدث له المصائب، مثلما قيل من قبل عن قصيدة أضحى التنائي لابن زيدون من يقرأها يموت غريبًا في غير بلده، ومن يقتني موشحات الحريري في بيته يصاب بالفاقة حيث من المعروف إن موضوعها هو الكُدية والفاقة.

ولكن هذا الكتاب الذي بلا شك هو بطل هذه القصة أو الرواية هو باب الشر الذي فُتح على مصراعيه من قبل الأبطال (باب كل ممنوع مرغوب)؛ فكانت النتيجة طارت نورا وتركت حسن، وكذلك طارت منار النساء وعادت إلى مدينتها التي تسكنها الجنيات.
وتوقعت الدجالة بموت د. موريس.
والكتاب الثاني كان عصفور من الشرق لتوفيق الحكيم وهو الكتاب الذي كان سببًا في سفر حسن ميرو إلى فرنسا لطلب العلم والثقافة والحضارة.

بعيدًا عن قصة الرواية التي تتسم بالخلط والهذيان كما ذكرت من قبل، أرى أنها فرصة لرؤية أساتذة الغرب للتراث العربي، وكيفية ترجمته ونقله من العربية إلى اللغات الأخرى.
الرواية تضم العديد من كتب التراث التي تحتاج إلى قراءة والعيش معها؛ فتراثنا غني بالعديد من الجواهر التي لم تُكتشف بعد.
وجاءت أطروحة حسن ميرو في عقد مقارنة بين أبي حيان التوحيدي وبين المثقف العربي الذي يسعى اليوم إلى التوفيق بين تراثه والثقافة الأوروبية.

مما أعجبني رؤيته للشعر العربي أنه يفقد رونقه عند ترجمته إلى لغة أخرى -وأنا مقتنعة جدًّا بذلك-. 
حيث قال إن أصالة الشعر العربي تكمن في ما يكون فيه غير قابل للترجمة.

كما طرح الكاتب العديد من الأسئلة والتي منها ما الفائدة من متابعة الحياة الخاصة لمؤلف؟! وهذا يشبه المنهج الذي يتبعه د. محمود الربيعي.

وعن صورة الغلاف فإنه جاء على شكل امرأة تطير نحو السماء، ولكن بدون الطفلين عكس ما ذكره الكاتب في أول الرواية، وعلل ذلك في منتصف الرواية بقول نورا والتي قامت بدور الرسامة: إن رسم امرأة مع طفلين وهي تُحلِّق في السماء، بدا لها من الصعوبة بمكان.

في النهاية طرح كيليطو سؤالًا وهو: كيف ينظر التوحيدي من العالم الآخر إلى النسخة الإنجليزية المجهضة لكتابه؟
ولكن السؤال الحقيقي الذي يطرح نفسه: كيف ينظر علماؤنا من العالم الآخر إلينا ونحن لا نقرأ تراثنا العربي؟

Fadi

النجوم الثلاثة لأني أحبّ كيليطو.
أما المحتوى فلا أدري من قرر أنها "رواية"؟ هي حكاية مستلهمة - كالعادة - من حكايا ألف ليلة وليلة وفيها خلط للواقع بالخيال كعادة أسلوب كيليطو.
اعتبرتها مقالات طويلة عن كتب جميلة وقرأتها على هذا الأساس ولا أدعي أني فهمتُ مقصده من الحكاية.

Wallahe eina hadih alhikaya lahikayate. Ediz. araba

Reviews