الرواية تصلح لفيلم سينمائي أكثر منها لرواية مقرؤه؛ وذلك ليس لعيب بها ولكن لكثرة وصف الأماكن التاريخية وذكرها ^_^ كنت شفت بنت كاتبه بوست عن زيارتها للأماكن السياحية بالعالم وفي نفس الوقت عن مدى كرهها للتاريخ وعدم حبها له وخصوصًا في وصف الآثار لكن بتقول لما شفتها حبيتها حسيت بعظمة تجاهها أنا بقى عندي نفس الإحساس اللي هو أنا مكرهتش ولا اضايقت من عدم معرفتي بكل هذه الأماكن والآثار مع العلم إني بحثت عنها بس حاسه إني لو شوفتها على الحقيقة الرواية كانت هتبهرني أكتر هو عامة أنا مبحبش الروايات اللي تحسها فيلم سينمائي لأن بحب أسرح بخيالي في حاجات كتيرة وخصوصًا في الشخصيات نفسها هو يستحق ثلاث نجوم ونصف ولكن أخذ 4 نجوم على أمل زيارتي لهذه الأماكن والاستمتاع بها :))

حضرت الفلم وقرأت الرواية معه.. أشعر أن براون قد استنفد طاقاته الكتابية.. ولَم يعد يبهرني

الأسلوب الرائع للكاتب في الالتفاف بأحداث القصة مما يميز هذه الرواية من الأشياء التي لم تعجبني هي كثرة الأوصاف للأماكن لدرجة تراودك نفسك أن تترك القراءة أو تتجاوز المقاطع المملة. لكن الرواية جميلة، تقرأ فيها كل 70-100 صفحة دفعة واحدة وتتمنى ألا تصاب بالنعاس كي لا تقطع القراءة!