Isabel Allende

سفينة نيرودا

Adly Samy 

لا أعلم كيف لكلماتي أن تصف كم المشاعر التي تركتها لي تلك الرواية!

من فرانكو إلى بيونشيه يا قلبي لا تحزن!
إبحارات كثيرة بين عامي 1938 و1994 عشنا مع بطلي الرواية أعاصير على كل الأصعدة السياسية والإجتماعية ولكن بقت قصة حبهما تعزية عن كل آلام المنفى والحرب والفراق.

إيزابيل بعد الحديث عن نكبة تشيلي في رائعتها "باولا" تعود مرة أخرى لتكتب عن مأساة شعبي أسبانيا وتشيلي ممثلة قصتها في طبيب وعازفة بيانو وعائلتيهما، أسلوب الفاشية العسكرية واحد عبر العصور؛ فالأسلوب واحد في أسبانيا 1938 وتشيلي 1973 ومصر 2013 وغيرها وغيرها، ولكن في عصور الظلام يمكن أن تمر تلك الانقلابات مرور الكرام بمباركة دولية، فكيف تمر في عصر مواقع التواصل الاجتماعي والتقدم الاعلامي والوعي المكتسب عن قراءة التاريخ!!

طالب طب تقحمه الظروف السياسية رغمًا عنه في حرب خاسرة ليجني فيها معرفة عملية تفوق أساتذته ثم ترغمه الظروف مرة أخرى على المنفى وعلى وضع أسري سيذكره بعد خمسين عامًا أنه أفضل ما تسبب به قدره له. ومن منفى إلى منفى يبدأ من الصفر عدة مرات راضيًا في كل مرة إلى أن تحدث له المفاجأة الكبرى في الفصل الأخير من حياته.
وعازفة بيانو بدأت حياتها كراعية أغنام قبل أن تلعب المصادفات دورًا كبيرًا على مدار حياتها وبين تارة وأخرى تشتد الحياة حلكة من حولها قبل أن تشرق الشمس مرة أخرى لتنير لها طريق مغامرة جديدة.

رسم الشخصيات جاء عبقريًا كعادة ايزابيل وأشعر في العمل الرابع الذي أقرأه لها أنها في قمة عطائها الأدبي من حيث الحبكة الدرامية للرواية والدراسة التاريخية للأبعاد السياسية لتلك الحقبة، إضافة إلى إنسانيتها اللامتناهية.

شكرًا إيزابيل الليندي، شكرًا للرائع صالح علماني على آخر أعماله الخالدة.

Mohamed Sherif 

سفينة نيرودا هي أول رواية أقرأها لإيزابيل ألليندي و تأخرت كثيراً في أكتشاف سحر هذه الكاتبة الرائعة، وثانية أندهش من جمال الأدب اللاتيني و صدقه ومعاناه شعوبه. 

تتحدث الرواية عن سفينة "وينيبيغ" أو كما أطلق عليها الشاعر نيرودا "بتلة بحر طويلة" بما تحمله من حكايات و قصص و معاناة لراكبيها ولكن بالأخص تحكي ألليندي قصة الطبيب فيكتور دالماو وزوجته روزر، بعد هروبهم من بطش دكتاتور أسبانيا الكوديو فرانكو بعد تملكه زمام أسبانيا بعد حرب أهلية بين "الجمهورين" و "القوميين".


  


تأخذنا ألليندي إلي خضم الحرب و أهوالها و تصور لنا ضحايا ديكتاتورية فرانكو عن طريق وصف مشاهد الحرب و القتل، ومن ثم هروب من أستطاع أن ينجو من هذه المأساة إلى حدود فرنسا و منها يقوم الشاعر نيرودا بتجهيز سفينة "وينيبيغ"لحمل اللاجئين إلى تشيلي أو موطنهم الجديد.

ومن ثم تتابع الأحداث من تشيلي و نشاهد فيها الحياة الجديدة لفيكتور و روزر ومدى تعايشهم مع الوضع الجديد في ظل حكومة ألليندي و من ثم الأنقلاب الذي عصف بهم مرة أخرى. 

رواية بديعة تتحدث عن الحرب و المنفى والتشتت و المعايشة و الدكتاتوريات و توابعها و بالطبع عن الحب و مثلما تحدث فيكتور 
" أو تدرين ما الذي أشعر نحوه بالأمتنان؟ أنه الحب. لقد أثر بي أكثر من أي شئ أخر "

في المجمل أحببت هذه الرواية إلى أقصى حد و متشوق لقراءات أخرى قريبة لإيزابيل ألليندي.

Mohamed El Shahawy

كتابات ايزابيل دايما سبب من اسباب سعادتي في الحياة..

Kholoud Ayman

الجميلة إيزابيل بتخلق المأساة وحب الحياة في نفس الوقت.

Mohamed gamal

اعتقد ان هذة هي بدايتي الحقيقية مع ايزابيل الليندي ، رواية انسانية رغم وجود الكثير من الاحداث التاريخية الا انها رواية انسانية بامتياز تشعر فيها بمصير البشر و قسوة الحرب و ظلم الحياة و الاستمرار رغم المعاناة .
اسلوب ايزابيل مميز و متقن و سردها سلس و ان شابه بغض الاطالة لكنه جيد جدا و رغم ابتعادهاوعن تشيلي منذ سنوات الا انها مازالت تحمل اصالة الادب الاتيني 
رواية جيدة تستحق القراءة

سفينة نيرودا

Reviews