Reviews

حزن النساء حزني ، رواية أوجعتني حقاً ليس بإمكاني التعبير عنها .

"وتتعجب، إذا لا تخلو قصة أفغانية من موت وفقد وحزن يفوق الخيال.مع ذلك يجد الناس طريقة للحياة، للمضي قدماً." - الكثير من الإيمان، القليل من الأمل والأنغماس في التضحية.. يعرض خالد الحسيني هذا المرة، دواخل النساء في أفغانستان، عن طريق أمرأتين من جيلين مختلفين تماماً، أصحاب ماضي موجع..وكيف تنقلب الظروف لتحولهما لما أنتهيا عليه من وئام.. يناقش الكثير من الأتضهاد الذي عانته النساء على مدار ٣ عقود من الزمن خاصة تحت حكم الطالبان.. لم يترك خالد الحسيني شيئاً إلا وتحدث عنه..بعد الأنتهاء أصابتني لحظات صمت وتأمل كثيرة..هنا أدركت أن هذه الرواية قد نالت مني وأن رسالة الكاتب قد أتمت وصولها. وأخيراً، غزليات من سطور حافظ التي ذُكرت في الرواية: "لسوف يرجع يوسف إلي كنعان، لا تحزن لسوف تصير العشش جنات ورد، لا تحزن وإن جاء طوفان وأغرق كل ما هو حي فنوح دليلك في الطوفان، لا تحزن."










Highlights

سيعود يوسف الى كانون لا تحزن
وستتحول الخيام الى حدائق وورود لاتحزن
اذا كان الطوفان سيصل ليغرق كل شي حي
سيكون نوح مرشدك في عين التايفون لا تحزن