Mourid Barghouti

رأيت رام الله

ahmed

ان يشاركك صديق قراءة كتاب او نزهة في طريق شئ لن تعرفه الا اذا حٌرمت من الاصدقاء
وإن اصدق الكلمات التي تعلم بها قيمة الوطن ممن فقد وطنه وهويّته
الكتاب ليس رواية , بنظري هو توثيق لمشاعر وافكار فسلطيني
كيف يعيش ويفكر ويتصرف من سرقت هويّته ووطنه وارضه وأٌجبر علي الشتات

Omar Eraky

لا اعرف لماذا - تحديدا - تأخذنى الرهبة و الخوف و أنا احاول الكتابة عن " رأيت رام الله " ، ربما لأن اعجابى بالعمل و صاحبه سيضعف من مقدرتى على التعبير و ايجاد الكلمات المناسبة ، سأحاول- على قدر المستطاع - فى السطور القليلة القادمة ان أوفى الكتاب حقه و لكن هل يقدر العاشق على وصف عيون محبوبته؟ 

الكتاب يصعب تصنيفه بدقة فهو مكتوب بلغة شعرية و على طريقة السير الذاتية و بأسلوب روائى بليغ ، هو تعبير عن " اللغة الحية " تلك التى تجمع بين البساطة و الموسيقى و العاطفة و الأفكار الحائرة ، يتداخل العام مع الخاص فى الحكاية ليخلق ما سماه ادوارد سعيد "تجسيد للقضية الفلسطينية" ثم يتخطى حيز الهم الفلسطينى الى الهم الانسانى فى حديثه عن الغربة ،اجمل ما فى الكتاب هو معرفة حكاية القصيدة الذى يجعل تأويل اللفظ و فهم المعنى المراد كأنه لعبة جميلة و مريرة فى الوقت نفسه 

يمكن ان أختصر ما أريد ان اقوله فى ثلاث كلمات عبر بها "خيرى شلبى" فى تعليقه عليها : بديع . عظيم .رائد

Ahmed Salem

العبارات صيغت في أجمل ما يكون و التصوير التقطت كأجمل ما يكون. 
للأسف لم استمتع بالكتاب كثيرا كسيرة 1اتية لأن ترتيب الأحداث لم يكن بنفس جودة و حلاوة العبارات التثرية الخلابة

Merged review:

العبارات صيغت في أجمل ما يكون و التصوير التقطت كأجمل ما يكون.
للأسف لم استمتع بالكتاب كثيرا كسيرة 1اتية لأن ترتيب الأحداث لم يكن بنفس جودة و حلاوة العبارات التثرية الخلابة

Hassan Gamal

نادرا ما أترك كتابا دون إنهائه لكن هذا الكتاب ممل بكل ما تحمله الكلمة من معاني 

للأسف لم استطع إنهائه
#P94

Sarah Hasan 

رافقت مريد لشهر، تنقلت معه من عمان إلى رام الله إلى دير غسانة وحتى القاهرة وبودابست وفرنسا ولندن، نمت في دار رعد وتناولت فطورين في بيت أبو حازم، رأيت لافتات حماس، ودم شباب الإنتفاضة، لعنت أوسلو وكامب ديڤيد مئة مرة، سقيت نباتاته وضممت رضوى وابتسمت لتميم في وداعه.
انتهيت من صفحات الرواية في وقت طويل عن عمد، بكيت اليوم وأنا أقلب الصفحة الأخيرة
كل ودي يا مريدَ رام الله.

إيمان مصطفى

ما الذي يسلب الروح ألوانها؟
ما الذي، غير قَصْفِ الغُزاةِ، أصابَ الجَسَد؟

Rana Ahmad

اللغة ثم اللغة ثم اللغة يا الله!♡ 
الكتاب قريته بنهم وفجأة اتصدمت ! باقي 4 صفح! 
قفلت الكتاب وقعدت أعيط حسيت أنه حد من اللي بحبهم رايح يموت وانا عارفة وفاضله 10 دقايق :') ، لأول مره كرهت أني بقرأ بسرعة ولأول مرة أعيط علی كتاب بيخلص ولأول مرة أتأثر كده .. 
عيشت معاه التشتت والأفكار وشوفت رام الله رغم أن عمري ما رحتها وبصيت لفلسطين بعين تانية غير اللي ببص بيها دايما 
الحاجات الصغيرة والتفاصيل اللي منعرفهاش 
شكرا يا مريد من كل قلبي علی رواية زي ده :))

Sanaa Shaltout

فيه كُتاب بيكتبوا روايات وقصص من وحى خيالهم وبيجبروا القارئ أنه يبكى 

لكن الموجع فى رأيت رام الله إنى بكيت من واقع أليم 

كل كلمة وسطر بتبكى على وطن مفقود لمريد وألاف الفلسطينين وعلى وطن مفقود ومغتصب لملايين العرب يعيشوا فى أوطانهم ولكن لا يملكونها

كتير مسألتش نفسى هو أنا بحب مصر ولا لأ لأنى بعتبر حب الوطن من الإيمان

بس اغتصاب الوطن وفقدانه هو فقد للروح والجسد يكفى وصفك لأخيك يموت فى وطن ويحدثك أخيك من بلد اخر وأنت فى بلد أخر :(

عجبنى ارتباطك الشديد بزوجتك رضوى وحبك ليها ووصفك لابنك تميم وان من حق الأم يتكتب الابن باسمها :)

بكيت كتير على وصفك لكل اللى وصلتوا له ممكن تكون حزين لأن دا واقع فرض عليكم
بس احنا فى مصر دا واقع فرضناه على أنفسنا فى العلاقات على الألقل انتم لسه محافظين عليها شويه لكن المصريين وباقى العرب بنتظاهر بالحفاظ عليها وهى غير ذلك

أنا مش عارفه إيه الرساله اللى طلعت بيها من رأيت رام الله غير إن الغربه بتفقدك كل معانى الإنسانيه ولكن عندى سؤال ماذا تفعل إذا كنت تشعر بغربه فى وطنك وأنت تعيش بين جدرانه لا أريد الإجابه فرايتها فى كلمات من يعيشوا فى فلسطين ولا يرون فلسطين :( 

ما الذى يسلب الروح ألوانها ؟؟؟؟؟؟

Noha Abdelaziz

بسم الله الرحمن الرحيم 

عندما تختفي فلسطين ك سلسال على ثوب سهرة ، ك حلية ، او ك ذكرى او ك مصحف ذهبي ، اي عندما نمشي باحذيتنا على ترابها ، ونمسح ترابها عن ياقات قمصاننا وعن خطانا المستعجله الى فضاء شئوننا اليوميه العابرة ، العادية ، المضجرة ، عندما نتذمر من حرها ومن بردها ومن رتابة البغاء فيها طويلاً ، عندئذ نكون اقتربنا منها حقاً

--

لنحترف اللهجه الفلسطينه لنبدأ بسرقة دفتر يوميات متغرب او ان صح التعبير يوميات لاجئ في كوكب الارض متنقلاً يوماً بعد يوم الى احدى البلاد وقبل ان تنتهي مده التأشيره او مايسمح له من مده للبقاء يحمل امتعته ويعود ادراجه للسفر مره اخرى

تطفل جديد من القراء على حياة ذلك اللاجئ ، المتغرب الدائم ، تأتينا كصفعات متتالية في كل صفحه تذكرنا باننا خونه نسينا قضيه لا تبعد عنا الا بعض الكيلو مترات يذكرنا بان تلك القضيه كانت ملك العرب حتى تحولت لملكيه خاصه للمحتل

[ ترى هل انهزم العرب وضاعت فلسطين لأنني كتبت الشعر؟ ]

رواية ذلك تصنيفها ولكن ان صح التصنيف ف هي قصه حياه رجل من فلسطين طرد منها بعد ان تم من العمر قليل كلما حاول الاقتراب سار في دوامه طوويله من طلبات لتصريحات لتفتيشات وهكذا حتى نهاية المطاف ليكتشف خبر وفاة احدهم ، فقد وجود احدهم ن انتهاء اقامه او تصريح احدهم

ينتقل بنا من فلسطين الى المغرب الى نيورك الى مصر الى لندن الى مالانهاية من دوامات البلاد والقارات لمقابله هنا وهناك على امل ان يلقى عائله او ليعود لبلاد طردته خارجا

ذلك باختصار كانت قصه الرواية او نبذه صغيره عن فكرتها

اما عن اسلوب الكاتب ف له من المقاله نصيب في بداية الامر تشعر كأنك ك طفل تائه بعيداً عن والدته ك اسلوب زوجته في اول الامر تجد نفسك بلا بدايه وفجأه تبدأ القصه تبدأ الحكايه ببساطه وترسم لك الطريق المطلوب منك ان تخطوه لتعلم قصد الراوي

خيب ظني قليلاً لم يسرق جميع ما كنت انتظره منه ف في نظري ارى انه يميل اكثر من ان يكون شاعراً لا كاتباً وتصبح تلك هي حكايته في مشوار حياته لا رواية ، في بعض الورقات اجدني بلا دليل وفي بعضها يسحب جميع ما تبقى من افكار وحماس مني لاكمل

لكني لن انكر انني عبر مريد البرغوثي رأيت رام الله ومصر وبيروت فنادق العالم اجمع ، رأيت فلسطين وكأنني لم ارها قبلاً وكأن لم يحكي لي احدهم عنها

ويتركنا الكاتب وتتركنا فلسطين واترك انا الرواية تختفي بين اجمل ما قرأت عن فلسطين وتسبقها الطنطوريه

انا رأيت رام الله

هل رأيتها قبلاً؟؟

نهاية:

[ في يومها الاخير

جلس الموت في حضنها

فحنت عليه

ودللته

وحكت له الحكاية

وناما في وقتٍ واحد ]

..

Mohamed gamal

لم أنبذ الرومانسية لأن نبذها موضة فنية ، بل الحياة ذاتها هي التي لا شعل لها إلا إسقاط رومانسية البشر.إنها تدفعنا دفعا نحو تراب الواقع شديد الواقعية
مريد البرغوثي الشاعر الفلسطيني الذي رأى في حياته الكثير ، السيرة مكتوبة باسلوب شاعري ، يركز علي مشاعره اكتر من الاحداث ، و يتخذ شكل الحديث مع القارئ اكثر من الكتابة له ، لكنه حديث صادق من القلب و يصل للقلب احببته

رأيت رام الله

Reviews