القندس
يترك غالب مدينته الرياض وعائلته، إلى بورتلاند التي جاءها قبل ثلاث وعشرين سنة، محاولاً اكتشاف نفسه وإعادة ترتيب حياته. على ضفة نهر ويلامت يلتقي القندس. يستعيد معه ملامح عائلته وتاريخ مدينته، كما يستعيد خيوط علاقته الملتبسة بغادة، المتزوجة بدبلوماسي، والتي كان يلتقيها في باريس وروما ولندن وغيرها من مدن العالم... بعيداً عن العيون. رواية عن الغربة التي يعيشها الناس بعضهم عن بعض، تحكم علاقاتهم التباسات وأوهام، فيتحوّلون إلى قنادس يبني كل منها سدّه الذي يعزله عن الآخرين.