Reviews

لو لم يكن هناك مقدمة لهذه الرواية أو القصيدة في بداية الكتاب؛ لم أفهم المغزى من كل ما قرأت. مقدمة دافيد ويتني في الجارديان البريطانية، سهلت عليا فهم هذه القصيدة، التي لا تعد من ضمن القصائد ليس بها بناء القصيدة كما تعلمتها، وليست رواية، وليست قصة، وليست مقال.. هي حكاية شخص تحول من طالب لقاتل، ثم أكمل حياته العادية وكأن شيئًا لم يحدث. آدم فولدز كنت قرأت له قبل كدا جنون المتاهة ولم يعجبني، ولكني اشتريت هذا الكتاب عندما رأيت اسم المترجم: طلال فيصل. عامةً مش مهم إن الكتاب مكنش فيه متعة أو أي شيء، إلا أنه ذكرني ببعض المشاهدات في رواية القوقعى، عندما كان يأتي الجنود الجدد وينفذون العملية الأولى لهم في القتل، فكما قال فولدز: أول مرة هي دائمًا أسوأ مرة. أتمنى أن تختار الهيئة، وأن يختار المترجم الروايات التي يستطيع أن يترجمها بما يتناسب مع الذوق العربي. فالررواية لو قُرأت بلغتها الأصلية من الممكن أن تكون أفضل.

ليه الإنسان يعمل كده في أخيه الإنسان يا طلال يا فيصل !؟
