لاعب التسويق: هل تلعب للمتعة أم للفوز؟ Hardball: Are You Playing to Play or Playing to Win
تتعثر شركات كبيرة عندما تخسرها. تتحطم شركة رائدة عندما يلاحظ منافس أنها لا تمتلكها. تغلق شركة ناشئة أبوابها إذا لم تستطع تحقيقها. إذا كنت تعتقد «أنها» مجرد أفضلية تنافسية، فإنك تحكم على شركتك بالفشل. يتوقع خبيرا الإستراتيجية جورج ستاك وروب لاشينور أنه في الأعوام العشرة اللاحقة ستصبح المنافسة شديدة جداً ولن تكون الانتصارات الهامشية والأفضليات التي يتم تحقيقها على المدى القصير كافية لإبقاء الشركات مزدهرة. سيتطلب الفوز تنفيذ إستراتيجية لا تلين وتركز على تحويل الأفضلية التنافسية إلى أفضلية حاسمة, وتعمل على تحييد، وتهميش ومعاقبة الخصوم. يأخذ لاعب التسويق المديرين بعيداً داخل عالم المنافسة -عالم يلتزم فيه اللاعبون بحماس الفوزَ ويعملون دون كلل أو ملل لتعزيز مواقعهم التنافسية، وإنشاء دورة فاعلة تضعهم بعيداً عن متناول أيدي المنافسين. بالاستفادة من خمسة وعشرين عاماً من الخبرة في تقديم النصائح والإرشادات لعدد كبير من الشركات، يكشف ستاك ولاشينور كيف يحقق لاعبو التسويق الجيدون انتصارات حاسمة -دون خرق القانون أو تعريض التزاماتهم نحو العملاء والمسهمين للخطر. غالباً ما تلعب تلك الشركات بقوة، ولا تعتذر لقيامها بذلك. بالرغم من ذلك فإنها تمتلك أيضاً مهارة استثنائية في الجانب «الآخر» من الإدارة يتمثل في حشد الطاقات وبناء ثقافة عبر تركيز يشبه شعاع الليزر على عدّة قضايا ينبغي النجاح بها. بالاستفادة من قصص غنية بالتفاصيل من عدّة صناعات، يوجز لاعب التسويق سبع إستراتيجيات تسويق تقليدية: إطلاق قوة ساحقة، استغلال ظواهر غير مألوفة، تهديد مصادر أرباح المنافسين الرئيسة، أخذ الفكرة وتبنّيها، دفع المنافسين إلى التراجع، تغيير الوضع القائم، الاندماج والاستحواذ. ويكشف المؤلفان عمن يستعمل إستراتيجيات التسويق تلك، وتحت أي ظروف تصبح الإستراتيجية أكثر فاعلية، وطريقة تنسيق الهجوم. العبيكان للنشر