Reviews

“منذ ابتداء الدهر إلى أيامنا هذه، والفئة المتمسكة بالشرف الموروث تتحالف وتتفق مع الكهان ورؤساء الأديان على الشعب. هي علة مزمنة قابضة بأظفارها على عنق الجامعة البشرية، ولن تزول إلا بزوال الغباوة من هذا العالم عندما يصير عقل كل رجل ملكاً ويصبح قلب كل امرأة كاهناً. ابن الشرف الموروث يبني قصره من أجساد الفقراء الضعفاء. والكاهن يقيم الهيكل على قبور المؤمنين المستسلمين. الأمير يقبض على ذراعي الفلاح المسكين والكاهن يمد يده إلى جيبه. الحاكم ينظر إلى أبناء الحقول عابساً والمطران يلتفت نحوهم مبتسماً. وبين عبوسة النمر وابتسامة الذئب يفنى القطيع. الحاكم يدعي تمثيل الشريعة والكاهن يدعي تمثيل الدين، وبين الاثنين تفنى الأجساد وتضمحل الأرواح

Gibran's words always leave me baffled.

يُرينا جبران فى كل قصة تمرد شخصياتها على العادات والتقاليد و على العرف وعلى الشريعه بأسلوب يلمس القلب..غير مبالياً بما سيلاقيه جزاء هذا التمرد.

هذا الكتاب عبارة عن ٤ رسائل روحية.. يتعامل الكتاب مع النفس البشرية على أنها أعظم القضايا على الإطلاق -وهو كذلك-، فيقدم حالات الحب، الكرة، الخيانة، الخوف والهلع بين نظرة المجتمع الذي ولّى نفسه رباً على غيره بغير حق، وبين نظرة النفس البشرية وروح الله المكمونة فيها.. من أجمل ما قرأت ومن أكثر الكتب تأثيراً على نمطية تفكيري..أتمنى لو أصبح تلك الروح المتمردة يوماً ما.

العادات..التقاليد..الموروثات..الشرائع الإنسانيه كل ما هو من صنع البشر ليخدم كل طبائع البشر الدنيوية من الطمع و الشهوة و الأنانية و الكراهية و الظلم، إلى متى نظل مقيدين بأغلال صنعناها بأنفسنا و سلمنا مفاتيحها لكل نفس كريهة!! إن أرواحنا يخيم عليها ظلام خال من نور القمر يوما بعد يوم لتتيه أكثر فى ثنايا شهوات آخرين، إذا كانت الحياة لغزا لن يتم فك طلاسمه إلا بعد إنتهائها..فجبران استطاع أن يفك 90% من رموزه

قصص الحب والفراق والتلاقي... كلاسيكيات الأدب العربي آنذاك جاءت محل قصائد الشعراء كمجنون ليلى، قيس بن الملوح، كثير بثينة وغيرهم... لست ممن يستمتع بهذه القصص لكن قرأته حبا للاستطلاع... والتعرف أكثر على خليل جبران













