Reviews

رواية في غاية الجمال واللطف، الكاتب قدر في عدد صفحات قليل جداً يحكي عن حياة الشاعر بابلو نيرودا في بعض الأجزاء حقيقة وبعضها خيالية و وصف فترة الحكم الديمقراطي في تشيلي و سنة الأنقلاب وحال الناس في الوقت ده بصورة بديعة، ومن ساعتها وأنا أقرأ على الفترة المهمة دي من تاريخ تشيلي، في المجمل رواية موجزة و رائعة

"ليس هناك مخدر أسوء من الكلام. إنه يجعل نادلة حانة ريفية تشعر كأنها أميرة فينيسية. وبعد ذلك حين تأتي ساعة الحقيقة، لحظة العودة إلى الواقع، تكتشفين أن الكلمات لم تكن إلَّا شيكًا بلا رصيد". ما دفعني لمطالعة هذه الرواية -بجانب كونها ذائعة الصيت في أوساط المثقفين- هو ما كُتِت بين علامتيّ التنصيص "صبر متأجج". لكن في الحقيقة ظل صبري، أنا، يتأجج انتظارًا لأن تمسّني الرواية.. لكنه كان انتظارًا بلا جدوى، فهي تقبع ما بين الرواية والشعر مما لا يتناسب مع ذائقتي. خيَّبت آمالي.

لطيفة وهادئة

من مدة لم أقرأ العمل الذي يأسرني بهذا الشكل ، رواية يفوح منها رائحة البحر ، ساحرة كعادة الأدب الاتيني ، بكل بساطة رواية عظيمة















