المسلمون في الصين

المسلمون في الصين الجرح النازف

هذه شهادةٌ تخصّ مسلمي الصّين، عمرها أربعون عامًا، لم يكنْ هتاك مفرّ مِن اسْتعادتها بعدما أصبح الملفُّ كوضوع اهتمام على الصعيد العالمي. وتناقلتْ وسائلُ الإعلام صورَ معسكرات الاعتقال التي فضحتْها الأقمار الصّناعية، وأبرز اْهت هيئةُ الإذاعة البريطانية. وقيل إنّها أقيمتْ لإعادة تأهيل مسلمي )الويغور(، وقدّرت أعداد المُحتجزين فيها بنحْو مليون شخص. ومنذُ افْتُضح الأمرُ رأيت وسائلَ الإعلام على تسْليط الضّوء على معاناة أولئك المسلمين البؤساء، الذين لم تتوقف عذابا مُهت منذ احتلال بلادهم )تركستان الشرقية( في عام 1949 أنْ منذُ ذلك الحين دأبت السّلطات الصّينية على محاولات تذويبِهم في مُحيطها البشريّ الكبير من خلال طمْس هويّاتهم، واقْتلاعهم من بلادهم الغنيّ بثرواته، والفريد بموقعه الجغرافي والاستراتيجي.
Sign up to use