Reviews

في البداية ، بداية الحكاية كنت معجبة بالقصة وبعد فترة كررت الاحداث نفسها بشكل او بآخر ، لغاية النهاية فهمت ان في أولها كنا واقعين تحت تأثير الخفة(اللي هو في بداية اسكتشاف القصة) ولحد النهاية أوقعنا كونديرا تحت وطأة الثقل بالتكرار(وده علي حسب ما فهمت ويحتمل فهمي اللي علي قدي الصواب أو الخطأ) ماشي يا عم كونديرا فهمت بس مليت ، مليت جدا ، مليت خالص :)

أول وآخر مرة يا كونديرا

تحفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى :)

ميلان كونديرا مرة أخرى ، منذ فترة بدأت قراءة ميلان كونديرا و كان رأيي ان هذا الرجل مميز للغاية لكنه لن يكون يوما احد كتابي المفضليين ، الآن هذة هي التجربة الثالثة مع الرجل ، و قد أحببته للغاية فيها كائن لا تحتمل خفته ، رواية ساحرة بكل المقاييس ، خطان متوازيان هي الرواية ، يتشابهان في الزمان و المكان و الأحداث و لكن يختلفان في الشخصية و رد الفعل ، نرى بوضوح كيف ينسحق الأنسان تحت وطأة الحياة و ظلمها و الضغط و المراقبة و فقدان الحب ، مع رؤى ميلان المميزة في الحب و الجنس و الوطنية و الموسيقي . اسلوب ميلان مميز للغاية لن تخطئه ابدا ، سلس و سريع بجمل قصيرة و فصول قصيرة و لكنها مبهرة و مكثفة للغاية و قد كانت الترجمة مميزة للغاية ممكن ما يؤخذ هو التركيز علي قصة الدكتور توماس اكثر من فرانز لكن الاثنين قدما بشكل جيد فكرة العود الأبدي الذي افتتح بها الرواية فكرة مثيرة للغاية ، اعتقد ان ميلان اراد ان يقول اذا كنا نعيش حياة واحدة لماذا نعيشها هكذا !؟ الرواية اشبه بتصوير لمأساة الإنسان الذي لا يرتاح لثقل و لا لخفة ، فحتى خفة الأنسان ثقل علي قلبه . تصوير الحياة تحت الإحتلال ايضا كان عظيما للغاية رسم الشخصيات كان جيدا جدا ، و التركيز علي الشخصيات الرئيسية دون اغفال الشخصيات الفرعية كان موفقا النهاية ، اعتقد انها كانت منطقية ، ربما مفاجئة بعض الشيئ في حالة فرانز انما في المجمل كانت منطقية و تميل للكآبة



















